اخبار مصر

اخبار الرياضة

    رجل يقتل 8 أشخاص في كندا ثم ينتحر



    قتل رجل في غرب كندا بالرصاص 8 أشخاص، هم 4 نساء وطفلة وفتى ورجلان، ثم انتحر، كما أفادت الشرطة الكندية الثلاثاء.
    وقال رود كنيكت رئيس شرطة مدينة إدمونتون (مقاطعة ألبرتا، جهة الغرب) إن المأساة وقعت في ثلاثة أنحاء مختلفة في المدينة وضاحيتها، مشيرا إلى أن سبعة من القتلى هم ثلاث نساء وطفلان ورجلان عثر على جثثهم في منزل واحد.
    وقال كنيكت "هذا يوم مأسوي لإدمونتون (...) مع هذه الجريمة التي راح ضحيتها 8 قتلى".
    وأضاف أن وقائع المأساة بدأت مساء الاثنين في جنوب المدينة البالغ عدد سكانها أقل بقليل من مليون نسمة حين رصد رجل يدخل شقة ويطلق النار بداخلها على امرأة ثم يفر مسرعا. متابعاً أنه بعدما قتل المرأة توجه القاتل إلى منزل في شمال المدينة، حيث أردى ضحاياه السبعة الآخرين وهم ثلاث نساء وطفلة وطفل ورجلان.
    وأوضح قائد الشرطة أن المحققين عثروا صباح الثلاثاء في شمال شرق المدينة على بعد حوالي 30 كلم من المنزل، حيث قتلت العائلة على جثة القاتل، مؤكدا أنه انتحر. 


     المصدر : http://www.alarabiya.net

    المحكمة الابتدائية بأزيلال تدين الدركي المزيف


    حكمت المحكمة الإبتدائية بمدينة بأزيلال على الدركي المزيف بسنة ونصف سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، وتمت مؤاخدته بما نسب اليه من تهم الاحتيال والسرقة وانتحال مهنة ينظمها القانون .

    وتعود تفاصيل هذه القضية الى صبيحة الأربعاء 17 دجنبر الجاري،حينما أوقف درك وادي العبيد بالطريق الوطنية رقم 8 بإقليم أزيلال ، شخصا عشريني ينحدر من مدينة خريبكة، بزي دركي دراجي كان على متن حافلة ركاب قادمة من مدينة أزيلال،وعندما استفسر من طرف عناصر الدرك عن هويته المهنية ومقر عمله، أخبرهم أنه يعمل ببوسكورة كدركي ،وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة، اعترف أنه ينتحل صفة دركي دراجي،و ما أثار انتباه الدركيين هو صغر سنه ،خاصة أنه لا يتوفر على أية وثيقة تثبت هويته المهنية.

    وذكرت بعض المصادر ،أن بذلة الدركي المزيف قد استولى عليها عن طريق السرقة بعدما كانت بحوزة درك ٱخر بمدينة خريبكة ، حيث كان يستعمل البذلة من أجل التباهي والنصب على ضحاياه.

                                      

    إصلاح العدالة .. حصاة في حذاء حكومة بنكيران في 2014


    ينتقد البعض وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، لكونه تناسى الوعود التي قطعها على نفسه بشأن إصلاح منظومة العدل بالبلاد، بعد توليه حقيبة وزارة تعد أحد أهم القطاعات التي تطالب جمعيات حقوقية ومنظمات اقتصادية ورجال أعمال مغاربة وأجانب، بإصلاحها.
    منتقدو الرميد، الذي كان قبل منصبه الوزاري ناشطا بارزا في مجال الحريات وحقوق الإنسان، يرون أنه اكتفى بنفس استراتيجيات العمل التي كان يتبعها الوزراء السابقون الذين تعاقبوا على حقيبة العدل، وهي الاستراتيجيات التي كان يوجه إليها "الوزير الإسلامي" انتقادات لاذعة.
    قبل 15 شهرا، وبالضبط في الأسبوع الثاني من شهر شتنبر 2013، أعلن الرميد عن خطة جديدة لإصلاح منظومة العدالة، وهي الخطة التي قال عنها إنها ثمرة لحوارات موسعة شاركت فيها مجموعة من الأسماء الوازنة التي تنتمي لمختلف المجالات ذات العلاقة بقضايا العدالة والقضاء.
    وثيقة إصلاح العدالة بالمغرب قال عنها وزير العدل، في ذلك الوقت، إنها سعت إلى التعاطي مع كامل الانتقادات التي كانت توجه لقطاع العدالة، بما في ذلك تأهيل وتكوين القضاة والنواب العامين والمحامين، وترسيخ الشفافية في التعيينات والإجراءات التأديبية للعاملين بنظام القضاء.
    وبمجرد إطلاق هذه الوثيقة، اعتقد الجميع أنها ستشكل بداية للعمل على إصلاح هذه المنظومة، خاصة أنها شكلت أحد المرتكزات التي قام عليها برنامج حزب العدالة والتنمية، وباقي الأحزاب الأخرى المشاركة في التحالف الحكومي الحالي.
    وظل الكثيرون، مباشرة بعد هذا الإعلان، ينتظرون الشروع في الخطوات العملية التي تجعل المتتبعين يلمسون تطبيق الوعود الواردة في خطاب الرميد، إلى أن جاءت أولى الانتقادات المباشرة من طرف ممثلي الاتحاد الأوربي الذين طالبوا الحكومة بضرورة بذل مزيد من الجهود لتسريع وتيرة إصلاح منظومة العدالة.
    وبرر المسؤولون في الاتحاد الأوربي، وعلى رأسهم ريبر جوي، السفير الأوربي في الرباط، بأن هذا الإصلاح لن يكون له تأثير على الجانب الاقتصادي فقط، بل حتى في جانبه السياسي.
    الانتقادات لم تصدر عن منظمات دولية من حجم الاتحاد الأوربي فقط، بل صدرت أيضا عن جمعيات مغربية مهتمة بمنظومة العدالة في المملكة.
    ووجهت جمعية "عدالة"، التي يوجد مقرها في الرباط، بدورها انتقادات لما وصفته بـ "بطء إصلاح القضاء"، بالرغم مضي أكثر من سنة على إطلاق الحكومة خارطة طريق تتعلق بهذا الملف الحساس في المغرب.
    ولم تتوان الجمعية في التعبير عن أسفها للوتيرة البطيئة التي يتم بها إصلاح القضاء من طرف الحكومة، مبرزة أن القضاء يعتبر أحد الأولويات التي ينبغي الانكباب عليها، من أجل تعزيز استقلال القضاء، ومكافحة الفساد بفاعلية أكبر.
    البنك الإفريقي اعتبر بدوره أن القضاء يشكل أحد المعيقات التي تقف أمام تنمية اقتصادية حقيقية بالمغرب. وتطرق البنك في تقرير له حول معيقات التنمية في المغرب، إلى بطء القضاء في معالجة القضايا.
    ورغم هذه الانتقادات، يصر مصطفى الرميد على التأكيد على أن الأمور تسير على أحسن ما يرام، وأن ليس هناك أي تأخير يذكر. ووفق مسؤولي الوزارة، فإن "من يتحدث عن وجود تأخر في عمل الوزارة مخطئ".
    وتستند وزارة العدل في ذلك على "ما أنجزته الوزارة في مختلف الأهداف الإستراتيجية المحددة في الميثاق، بما في ذلك الجانب التشريعي، كما هو منصوص عليه في المخطط الإجرائي المرفق للميثاق والمخطط التشريعي للحكومة".